![]() |
#1 |
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 16,124
|
![]() الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 16,124
|
![]() إعجاز لغوى في القرآن الكريم الفرق بين "الحية والثعبان" ![]() فى اللغة العربية هناك فرق بين كلمتى ( الحية ) و( الثعبان) الحية تطلق على الصغير بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب حينما استخدم الكلمتين الموقف الأول... -------------- عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه. (قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة الموقف الثانى --------------- عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى...فتحولت هنا إلى ثعبان الموقف الثالث -------------- عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه. (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ) لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟ إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى، كما قال تعالى: فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق ولذلك يقول تعالى: (فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) فسبحان الله العظيم على هذه الدقة المعجزة...حقا لا يمكن احلال كلمة مكان أخرى فى القرآن.. (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيد منقول عن : بوابة الفجر ![]()
__________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو فضي
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 126
|
![]()
من بلاغة القران الكريم موضوع رقم(19) ((نساؤكم حرثٌ لكم فاتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدِّموا لأنفسِكم))
نلاحظ هنا أن الله تعالى قد استعمل(نساؤكم) والتقدير (أزواجكم)لأن موضوع الاية عن اتيان الزوج زوجته بدليل( فاتوا حرثكم أنى شئتم) ولذلك استعمل (نساء) إذ ليست كل امرأة زوجة، فهناك ملك اليمين ،أقال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء / 3وقال الله تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ))الأحزاب 50، وقد يطلق عليها(الإماء)مفرد أَمَة ، والتي يحق للمرء أن يأتيها دون عقد قران ،أي دون زواج ،ومثلها السبايا في الحروب، والغزوات، وتكون له فقط وحده بملك اليمين. وقد ذُكر لعلي بن أبي طالب-رضي الله عنه-أن عدد أمهات الولد أربعة عشرة وقيل ستة عشر بين زوجات وملك يمين، في كتاب: (الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري( وقد ولدن له 36 من الولد بين ذكر وأنثى. كما ذكر لعمر بن الخطاب تسعة، ولعثمان مثل ذلك . كما ذكر حال باقي العشرة المبشرين بالجنة: طلحة بن عبيد الله تزوج تسع نساء الزبير بن العوام تزوج ست نساء عبد الرحمن بن عوف تزوج عشرين امرأة سعد بن أبي وقاص تزوج إحدى عشرة امرأة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. خلف واحد وثلاثين ولدا منهم ثلاثة عشر ذكرا والباقي إناث. وهكذا فالنساء لفظة عامة لا يُشترط أن تدل على الزوجة ،قال تعالى ![]() ![]() ![]() وفي قوله تعالى(حرث)و(حرثكم) كناية في قمة البلاغة ،إذ الحرث يطلق في الأصل على محل إنبات الزرع والنبات، وهو ترابُ الأرضِ ،قال تعالى ![]() وقول الله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ)) الأنبياء 78 ،ومن هنا أراد الخالق جلّ في علاه أن يبين أن الغرض من اتيان النساء ليس الاستمتاع فقط بل للتناسل الضروري لاستمرار الحياة البشرية على الأرض، تماماً كما يفعل المزارع فلا يزرع أرضه للاستمتاع بمنظر النبات والزرع ،بل لأجل العيش وكسب الرزق، وهكذا فقد كنَّ عن مكان الشهوة في المرأة بالأرض للزرع ،فكما تستنبتُ الأرض للزرع ،كذلك تؤتى المرأة لاستنبات الذرية اللازمة لدوام واستمرار غريزة النوع(البقاء). وكذلك في قوله تعالى ![]() ![]() فسبحان الله أعطى كل شيءٍ خلقه ثم هدى. بقلم الشاعر :داود العرامين |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
Guest
المشاركات: n/a
|
![]()
السلام عليكم
اترجم من وقت لآخر ابحاث نادرة فى المكتبات الغربية ويحتاجها الأجانب فى سبيل نشر الدعوة هذا البحث الذى كتبه احد المشايخ المعروفين على منتدى اهل الحديث الذى اترجم به وانشره لكم من باب الدعوة والفائدة ايضا " الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم " |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
.: عداد زوار المنتدى ... انت الزائر رقم :.