![]() |
#1 |
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 16,349
|
![]() ![]() هذه الصورة في عيد الاضحى سنة ١٩٧٧ فجاءه حسن التهامي وهو سياسي وعسكري مصري رفيع كان مرافقاً للسادات وقال للحاج راضي: الرئيس السادات يريد أن يصلي فرد عليه: أنا أصلي هنا لله. وحين انتهت الصلاة تقدم السادات للسلام على الحاج راضي فرد عليه: "أنت لم تأتِ لتحرر القدس، بل لتسلمها". رحم الله الحاج راضي مات راضيا مرضيا لم ينافق ولم يداهن ولم يتزلف ولم يسحج سطرها مدوية بمداد من ذهب: "أنت لم تأتِ لتحرر القدس، بل لتسلمها". نعم كل سياسي يدخل المسجد الأقصى من دون تحريرها فهو جاء ليسلمها، وليمعن في تسليمها، وليطبع العلاقات مع محتليها. الذي يريد أن يحرر المسجد يعرف الطريق.. الطريق ليس عبر جسر الأردن، ولا عبر السفارة "الإسرائيلية". الطريق هو عبر شارع صلاح الدين الأيوبي وهو زاحف بجيشه لتحريره.. والطريق عبر الجبل الذي كبر عليه عمر بن الخطاب وهو قادم لتسلم مفاتيحه.. رحم الله الحاج راضي ولعن الله المطبعين.. ويا ليت خطباءنا وعلماءنا يملكون ما ملكه الحاج راضي من الوعي والشجاعة.. ولا نامت أعين الجبناء. نضال صيام
__________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
.: عداد زوار المنتدى ... انت الزائر رقم :.